الجمعة، مارس 21، 2008

وسائل الإتصال

وسيلة الإتصال

ترتبط الرسالة موضوع الاتصال مع الوسيلة المستخدمة في نقلها .

ولذلك فإن القرار الخاص بتحديد محتويات الرسالة الاتصالية لا يمكن فصله عن القرار الخاص باختيار الوسيلة أو المنفذ الذي سيحمل هذه الرسالة من المرسل إلى المستقبل .

تفهم الرسالة
وكلما كان تفهم المرسل إليه لمحتويات الرسالة موافقا لنوايا وأهداف المرسل ، كلما انعكس ذلك على نجاح عملية الاتصال وإتمامها بدرجة مناسبة من الفاعلية .

وهناك أشكال مختلفة لوسيلة الاتصال في البيئة التنظيمية منها :
• الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه
جها لوجه)

• الاتصال بواسطة التليفون .

الإتصالات غير الرسمية

(خارج نطاق الأداء التنظيمي)

• الاتصال من خلال الاجتماعات

• الاتصال عن طريق الوسائل المكتوبة

• تبادل الكلمات والعبارات عن طريق بعض الأشخاص بين المرسل والمرسل إليه .

الإتصال المباشر بين فردين
الدعوة
الفردية
اعلم أخى الفاضل أنها من أهم طرق الإتصال وأعظمها أثرا فى نفسية المتلقى
وهى أعظم وسيلة فى دعوة الأفراد والتأثير فيهم
* بسبب الإحتكاك المباشر برغبات المدعو وتحليلها
* ومعرفة نقاط القوة والضعف عند المدعو
* معرفة الإتجاهات والرؤى عند المدعو وتحليلها
* رؤية إنفعالات المدعو وتحليلها وتقويمها
* الإمكانية فى المتابعة والتقييم لحالة المدعو
(كمتابعة صلاة الفجر- بقية الصلوات - حسن السير والسلوك)
* إمكانية
محاسبة المدعو ومكافئته
أقصد بالمحاسبة هى الإطراء بتجمل القول معه إذا كان محسنا
أو المعاتبة والزجر أحيانا إذا كان بينك وبينه صلة قرابة أو جيرة
وهذا يدخل فى إطار الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
(فإذا أمر
ت بالمعروف فليكن بالمعروف)
(وإذا نهيت عن منكر فلا يجلب منكر أشد وله شروط منها الإستطاعة)
* إمكانية التدرج مع المدعو على حسب حاله
كتدرج سيدنا نوح فى الدعوة إلى الله مع قومه وتنوع أساليب الدعوة إليهم
ومن هنا يجب معرفة حال
المدعو والدرجة التى عليها من إيمان وكفر
وأن أبدأ من حيث ما إنتهى إليه من
(فكر أو تصور أو إعتقاد)
فلابد من التأمين والإستيثاق و
التثبت من جوانب الخير عنده وإظهارها
وجعلها مدخل فى التواصل معه فى المواضيع الأخرى
عدم وجود قيود فى عملية التواصل من قبل أجهزة الرقابة
فمثلا: فى عهد جمال عبد الناصر كان مفروضا على الخطباء فى المحافل والمساجد
أن يستهلوا
كلامهم (بالميثاق)؟؟
ومن الدعاة الأذكياء فى هذا الوقت
كان الداعية العلامة الكبير
(الشيخ محمد الغزالى )
فقد كان يبدأ كلامه بقول
( يعجبنى الميثاق؟؟)
وهو عارف إن المخبر اللى بيكتب ورائه
سينتهى إلى هذه البداية
وبعد هذا سيذهب فى نوم سحيق!!
ثم بعد ذلك يتكلم الشيخ فى كل الموضوعات التى تشغل المجتمع فى هذا الوقت
فيتكلم عن طغيان فرعون و ثراء قارون وفساد همان!!
ومن أعظم كلماته بهذا الصدد
(لأن أتكلم بنصف لسان خير من أن يقطع لسانى!!)

الاتصال الجماهيرى


لنبدأ بالسؤال التالي ....
هل تختلف عملية الاتصال الجماهيري عن الإتصال بين فردين
؟

الاختلاف الوحيد ، هو ان الاتصال الجماهيري أكثر تعقيدا...
مالمقصود بالإتصال الجماهيرى
هو الإتصال عن طريق مؤسسات أو منظمات كبيرة
(مثل الجريدة أو الإذاعة أو دار النشر، التلفزيون)
يحكمها سياسات وقرارات
ولابد من تأقلم وتطبع العاملين بهذه المؤسسات
بهذه السياسات وتنفيذها
وبالتالى يجب عليهم معرفة الأنماط والأدوار المختلفة
التى سيسيرون على هداها

عيوب

أولا: هذه الحالات يكون رجع الصدى

أو التأثير المرتد من المتلقي إلى المرسل بسيطا جدا،

بسبب فقدان حالة الإثارة الناتجة

من حوار ونقاش دائر بين طرفين

وهذا ما يقود العاملين في وسائل الاعلام إلى النزول للمتلقي لتسجيل آرائه

أو توزيع استبيان لمعرفة مكنوناته،

ولهذا نجد أن اختيار مضمون وسائل الاعلام أكثر صعوبة

من اختيار المضمون الذي سيتم تبادله أو مشاركته بين فردين،

لأن العلاقة مباشرة ورجع الصدى سريع،

لذلك على الوسيلة الجماهيرية أن تقرر

ما إذا كانت يجب أن توجه مضمونها إلى السواد الأعظم

أم إلى قطاعات محددة من الجمهور

وعليها أن تقرر كيف ستقسم طاقاتها

إذا قررت توجيه مضمونها إلى قطاعات مختلفة.

ثانيا : علاوة على هذا نجد أن الضغوط والمطالب الاجتماعية

المفروضة على وسائل الاعلام أقوى وصوتها أعلى من تلك المفروضة على الأفراد،

***********

مثال : فأي مجتمع لديه عادة أفكار محددة عن الانباء

التي يرى أن تكلف وسائل الاعلام بأدائها،

أو عما يتوقع أن تحققه أو تفعله تلك الوسائل مما يزيد من تعقيد مهمتها.

ثالثا : محدودية العلاقة بين الجماهير

وبين هذه الوسائل الغير مباشرة

بعكس الإتصال المباشر بين الأفراد

سواء كان بين فردين أو بين مجموعات صغيرة

***************

رابعا : هذه العلاقة الناشئة نتيجة الإتصال الغير مباشر تكون فردية

وبالتالى لايمكن الإعتماد عليها فى تكوين التنظيمات أو الجماعات

ذو شبكات الإتصال المباشرة

مثال : حركة الإنضباط فى الجيش فتلقى التعليمات والإتصال هنا يكون متوالى

وتناذلى من فوق من القيادة إلى الجنود

وبالتالى لايكون هناك فرصة لللإختراق!!


************

وعلينا أن ندرك أن الناس حينما يعرضون انفسهم لوسائل الاعلام انما يفعلون ذلك بحثا عن اشياء معينة يريدون إشباع رغباتهم بها،

بصرف النظر عما تريد وسائل الاعلام أن تقدمه لهم،

فإن هؤلاء الناس يختارون ما يريدونه من المضمون الذي يقدم لهم،

ونظرا لأن هناك وسائل عديدة ووحدات عديدة للاتصال،

اصبح لدى الناس فرص عديدة للاختيار،

**********

** وهم سيختارون في أغلب الأحوال ما يتفق مع اراءهم واتجاهاتهم القوية،

لأن المسافة التي تفصل بين الناس ووسائل الاعلام كبيرة.

************

فإن عملية القراءة والرؤية والاستماع

التي تعتبر إلى حد ما عملية فردية أي يمارسها الفرد وهو في عزلة،

تجعل الناس يعتمدون بشكل اكبر على الجماعات الاجتماعية

التي ينتمون اليها

كما يعتمدون على الناس الذين لا يوجهون لهم النصحيحة،

علاوة على ذلك فإن قدرا كبيرا من المعلومات
تنتقل عن طريق مرحلتين أو مراحل متعددة

من وسائل الاعلام إلى قادة الرأي ثم إلى التابعين،

**********

التواصل المستمر والأثر التراكمى الناتج

من تدفق المعلومات لفترة زمنية عن طريق وسائل مختلفة

سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لها عميق الأثر فى

تكوين الشخصية الجماهيرية

والأمر الهام أن قنوات الاتصال الشخصية

تعمل جنبا إلى جنب مع قنوات الاتصال الجماهيرية،

وأن لهذه القنوات الشخصية تأثير كبير على المجتمع

وتغيير قناعاته!!

***********

ووسائل الاتصال الجماهيري كما ذكرنا:

  1. الصحف والمطبوعات.
  2. الراديو.
  3. التلفزيون.
  4. المحطات الفضائية.
  5. التلفون والفاكس.
  6. الانترنت
  7. **************************************
  8. كلمات مضيئة على طريق الدعوة
  9. ( الحج عباس السيسى رحمه الله)

ياشباب إن :

"الدعوة إلى الله فن، والصبر عليها جهاد.
والدعوة إلى الله حب، والحياة في سبيل الله أشق من الموت في سبيل الله ألف مرة.

ياشباب إن :
"الإسلام ذوق، والإسلام لطائف، والإسلام أحاسيس ومشاعر، هذا الدين يتعامل مع النفس البشرية، يتعامل مع القلوب والأرواح.
هذا الدين لم يبدأ باستعمال
العضلات، ولا خشونة الكلمات، ولا بالتصدي والتحدي، ولكن بالكلمة الطيبة، والنظرة الحانية، قال تعالى: (وقولوا للناس حسنا)"


هناك 4 تعليقات:

Empress appy يقول...

هههههههههه
انا اول تعليق طيب الحمد لله
ليه جايزة بقى صح

المهم بجد حلو قوى خطوات حضرتك فى موضوع الدعوة للصلاه او الالتزام
يا ريت الناس اللى بتدعو للحاجات دى تفهمها كويس
ربنا يكرمك يا دكتور يا رب ويبارك فيك

drpharma يقول...

الله ينور يادوكتور

مشتاق لله يقول...

كما قلت سابقا اقترح ان تدرس هذه المواد كثقافة تربيةللجيل الدعوي -عندي اضافة صغيرة جدا -اجمل منبه للشخص حينما تتحدث اليه ان تناديه باسمه حتي وان كان غريبا عنك ففي دراسات نفسية كثيرة اثبتت ان الشخص المنادي باسمه يستمع بانتباه من بين جميع الحاضرين -لذلك حبذا لو استعمل المحاضر او الداعية بعض اسماء الناس المدعوين ليزيد من ايجابية الانتباه -ولكم تحيتي

Empress appy يقول...

انت فين يا دكتورنا مختفي